
العمال المحترفون والموظفون المؤهلون
تواجه ألمانيا نقصاً في العمالة يصل إلى حوالي 400,000 عامل بحلول عام 2035، لا سيما في القطاعات الرئيسية مثل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والبناء والرعاية الصحية ورعاية المسنين والقطاعات الاجتماعية والتعليمية. إن توظيف العمال المهرة الشباب والمتدربين من دول جنوب البحر الأبيض المتوسط مثل مصر والأردن والمغرب في سوق العمل الألمانية مبادرة مهمة لم تحقق كامل إمكاناتها بعد.
فالمهنيون الشباب من هذه البلدان لا يجلبون معهم خبراتهم الفنية فحسب، بل يجلبون معهم أيضاً قدرة عالية على التكيف واستعداداً قوياً للاندماج. فهم يبدون اهتماماً كبيراً بتطوير حياتهم المهنية والسعي للإقامة طويلة الأمد في ألمانيا مقارنةً بالمرشحين من مناطق أخرى. يمكن أن تساعد مساهماتهم في سد الفجوات القائمة في المهارات في ألمانيا ودعم التنمية الاقتصادية لجميع البلدان المشاركة.
يربط برنامج EMA بين الجانبين: أرباب العمل الألمان والمواهب العربية. من خلال مبادرات مختلفة، يسهل الاتحاد الأوروبي للمحاسبين الإداريين توظيف العمال المهنيين والموظفين المؤهلين:
توفير معلومات عن دمج المهنيين الأجانب، وعن الفرص الوظيفية وسوق العمل الألمانية
تيسير الشراكات عبر الحدود في مجال توظيف المواهب والتعاون مع الشركاء الدوليين
تنظيم فعاليات لأعضاء الاتحاد البيئي الأوروبي وأصحاب المصلحة المعنيين لتبادل الخبرات والتجارب
تقديم الدعم والإرشاد في مختلف المسائل الإدارية
ثلاثة أسباب تجعل أعضاء EMA (انضم هنا) يستفيدون من هذه الخدمات بشكل خاص
الشبكات والشراكات الموسعة: لا يكتسب أعضاء EMA إمكانية الوصول إلى العمال المحترفين والموظفين المؤهلين ذوي القيمة العالية فحسب، بل أيضاً إلى المؤسسات الرئيسية في بلدان المنشأ من خلال شبكة EMA الفريدة من نوعها. ويشمل ذلك مراكز التدريب المهني، ومدارس اللغات، ووكالات التوظيف، والسفارات، والسلطات، وشركاء الصناعة، ومقدمي الشهادات، مما يعزز مصداقية جميع الأطراف في سوق العمل الدولية.
المشورة والدعم المخصصين: يتلقى أعضاء EMA استشارات شخصية حول كيفية دمج المهنيين الأجانب والاحتفاظ بهم بنجاح على المدى الطويل – وهي خدمة لا تقدر بثمن للشركات التي تعتمد على المواهب الدولية.
تشكيل قضايا الغد: يمكن لأعضاء EMA المشاركة بنشاط في هذه المبادرات وصياغة أشكال المناقشات التي تلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم الخاصة.